يحمل هذا الكتاب بين تناياه اخبارا سارة للمعلمين : فهو يزودهم باستراتيجيات تسهل على الطلاب الاقبال على انجاز المهام اليومية المسندة اليهم .
هذه الاستراتيجيات تحد من الحاجة لاتباع سياسة المجابهة مع الطلاب بهدف دفعهم الى التعلم ، بل انها تجذب انتباه الطلاب بشكل طبيعي وتحفزهم على المشاركة الفاعلة وتنمي القدرات الصحية والبناءة الكامنة فيهم مما يكسب هؤلاء الطلاب نضجا ومسؤولية وتجعل الصف بالتالي مجتمعا تعلميا نشط يبعث على المرح والسرور .
وهذه الاستراتيجيات تم تجريبها من قبل العديد من المعلمين على مختلف مستويات التعليم فهي قابلة للتطبيق واثبتت فعاليتها حتى مع الطلاب الذين يعانون من القلق والاضطراب .
وتستخدم هذه الاستراتيجيات بفاعلية من اجل :
ـ زيادة انخراط كلاً من الاطفال الموهوبين والضعفاء في العمل على حد سواء
ـ جعل الطلاب المعرضين للخطر يتعلمون بطرق تنمي لديهم المسؤولية على ادارة شؤونهم بأنفسهم
ـ تحديث برنامج قرائي يتلائم مع اساليب تعلمية مختلفة
ـ الحد من التصرفات السيئة داخل الصف وخارجه
ـ تسهيل دمج طلاب المرحلة الابتدائية في المرحلة المتوسطة
ـ تقديم المساعدة للمعلمين الجدد لتسيير الصفوف بسلاسة
ـ المساعدة في تطبيق منهاج متكامل قائم على النتاجات
ـ الانتقال من التركيز على المكافآت الى التركيز على الرضا الذاتي في عملية التعلم
تقوم هذه الاستراتيجيات على الاحترام المتبادل وليس على حب السيطرة وعلى التعاون وليس على العزلة وعلى التزام العامل بعمله وليس على الخوف من الفشل وعلى صون كرامة الجميع وليس على كيل الثناء ومنح المكافآت لعدد قليل .